الداخلية تحذر رسميا من اجراءات فورية وحازمة ازاء التظاهر أو الاضراب يوم الأحد

صرح مصدر أمني بوزارة الداخلية أن البعض من محترفي الاثارة والتيارات غير الشرعية أخذوا في الفترة الاخيرة في الترويج لمنطلقات ودعاوي وشعارات مضللة وعمدوا علي الدعوي لوقفات احتجاجية وللتظاهر والتوقف عن العمل وتعطيل الاعمال يوم الأحد السادس من ابريل، مما اوجد انطباعات خاطئة لدي البعض من المواطنيين.

وازاء ذلك فان وزارة الداخلية تؤكد علي النقاط التالية:

اولا: إن كافة انشطة مؤسسات الدولة وقطاعاتها الخدمية والانتاجية والدراسية علي انتظامها واستقرار ادائها يوم الاحد الموافق 6 ابريل عام 2008.

ثانيا: إن تلك الفئة الهامشية الداعية والمروجة لذلك التحرك المؤثم قانونا قد عمدت من خلال البيانات ووسائل الاتصال الي خلق انطباع زائف بتأثيرها وبان هناك استجابة لها، كما انزلقت في سبيل ذلك الي اثارة البلبلة بين عدد من المواطنين واشاعة روح التخوف لديهم من اجل تحقيق اهداف مشبوهة لن تفلح المناورة في اخفاء مقاصدها او القائمين عليها او الداعمين لها.

ثالثا: لا حجر علي حرية الرأي أو التعبير عن المطالب ولكن علي أن يأتي ذلك من خلال القنوات الشرعية والنقابات النوعية ووفق الضوابط التي حددها القانون.

رابعا: إن نصوص القانون حازمة ازاء أي فعل يرمي أو يترب عليه عرقلة سير مرفق عام أو يهدد مصالح المواطنين الحيوية أو من شأنه الاضرار بمصلحة عامة.

خامسا: إن الثقة تامة في أن وعي جموع المواطنين يمثل كالعهد الركيزة الأساسية للأمن والاستقرار وإنهم يرفضون المزايدة علي مشاكل أو تحديات لا سبيل لمواجتها إلا بالتكاتف والعمل الجاد وليس بالخروج علي القانون.

ووزارة الداخلية وقد حرصت علي توضيح ما سبق فإن الدافع لذلك هو إنهاء أي لبس أو بلبلة لدي الرأي العام وفي ذات الوقت تحذر الوزارة من أن أجهزتها ستقوم باتخاذ ما يلزم من إجراءات فورية وحازمة ازاء أي محاولة للتظاهر أو تعطيل حركة المرور او اعاقة العمل بالمرافق العامة أو التحريض علي أي من هذه الأفعال وذلك انطلاقا من أحكام القانون وانفاذا له وحماية للصالح العام وللاستقرار وأمن وسكينة المواطنين.

من جانبه أكد وكيل الازهر الشريف الشيخ عبد الفتاح علام أن أى تعطيل للعمل يعتبر ضررا بمصالح المواطنين والدولة ويساهم فى زيادة المشاكل وليس حلها مشيرا إلى أن هناك قنوات شرعية للتعبير عن الاراء أو المطالبة بأى حقوق مشروعة كمجلس الشعب بما لا يضر بمصالح الناس وقضاء حوائجهم .

وأوضح وكيل الازهر فى تصريح له السبت نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط أن إعاقة العمل يتسبب فى وقوع خسائر للشعب واضرار بمصالح المواطنين وتعطيل للسير وقد ينتج عنه اضراراقتصادية واجتماعية يتحملها المواطنون انفسهم والذى يجب أن يكونوا على وعى باضرار أى تعطيل للعمل أو الدراسة أو قضاء مصالح الناس.

وبدوره أكد رئيس قطاع المعاهد الازهرية الشيخ زكريا اسماعيل أن الدراسة مستمرة بشكل طبيعى فى كل المعاهد الابتدائية والاعدادية والثانوية الازهرية بمختلف محافظات الجمهورية بشكل طبيعى وعادى وبدون اى تعطيل للعمل ووفق البرامج والجداول المعدة للدراسة بكل معهد مشددا على أن الازهر لا يعرف أى تعطيل للعمل تحت أى مسمى .